بعد عام من رحيل ابنه.. وفاة الفنان إسماعيل الليثي تهز الشارع المصري

في صدمة هزت الوسط الفني ومحبي الأغنية الشعبية في مصر، رحل الفنان الشعبي إسماعيل الليثي عن عمر يناهز 34 عاما، متأثرا بالإصابات البالغة التي تعرض لها في حادث سير مروع.
وقع الحادث فجر يوم الجمعة الماضي على الطريق الصحراوي الشرقي بمحافظة المنيا، أثناء عودة الليثي من إحياء حفل غنائي. نُقل على إثره إلى المستشفى وهو في حالة حرجة، حيث أفادت مصادر طبية بدخوله في غيبوبة تامة نتيجة لإصابته بكسر في الجمجمة ونزيف حاد في المخ. ورغم كل المحاولات الطبية لإنقاذ حياته، لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى بعد عدة أيام من الحادث.
وُلد اسماعيل الليثي في حي إمبابة بمحافظة الجيزة عام 1989، وبدأ مسيرته الفنية مطربا في الأفراح الشعبية، وسرعان ما اكتسب شهرة واسعة بفضل صوته المميز وأغانيه التي لامست قلوب الجماهير. شارك الليثي بالغناء في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، تاركا بصمة واضحة في عالم الفن الشعبي.
وقد خيم الحزن على محبيه وجيرانه الذين وصفوه بأنه كان محبا لعمل الخير ومساعدة المحتاجين في منطقته. ومن المفارقات الحزينة أن رحيل الليثي يأتي بعد عام واحد فقط من فاجعة وفاة ابنه، مما ضاعف من أحزان أسرته ومحبيه.